سـيـُشـرِقُ فـجـرُكِ فـوقَ الـرّبا ويـعـلُو مـداكِ الـرضـا والحبورْ
سـيـُشـرقُ مـهـمـا يـطـولُ العدا وتـُـقـصـفُ بالغدرِ كلُّ الثـغـورْ
بـنـبـضِ الـجـهاد بِـعـزمِ الأسـودْ. بكُـلّ يـقـيـنٍ حــَوَتـْهُ الـصـدورْ
أنـرضـى هــوانـاً أيـا أُمــتـي أمــات الـضــمـيرُ ومات الشعُورْ؟
طوانا الأسى واستقتنا الجراح فـحـتـّى مـتـى نـرضَ ذُلاًّ وجُـورْ
أما آن أن نـسـتـعـيـد الـحـمـى ونـمـضي بـعزمِ التقيّ الجَسورْ
أيـا قـــدسُ يـا هــامـةً لـم تـَزَلْ .تُــشــع ضـيــاءً وعــزمــاً ونُورْ
صـمــودُكِ يـُحـيـي بقلبي الأملْ و يُشــعــِلُ عــزمـِيَ بعد الفتورْ
سـأمـضي وأنفُضُ عنّي الكسل .وللــخوفِ لا لــنْ أمـــُدّ الـجسُورْ
أيا قُــدسُ عُــذراً فـما أحـرفي ستُجدي وماذا ستُجدي السطورْ
سألتُـكِ صـبـراً ، فلا تـجـزعـي .فــإنــّا لأجـــلـــكِ دومــاً نــثورْ
لأقـــصـاكِ إنـا نـبـيـعُ الـحـياة .لنـــزرعَ مــجـــداً عــميقَ الجذُور
التعليقات: 0
إرسال تعليق